دراسة النساء الحوامل معرضات للإصابة بالتلوثات بدرحة خطورة أعلى

حدد الباحثون ان هذه النتائج تؤكد على أهمية منع الإصابة بالعدوى لدى النساء خلال فترة الحمل، والاكتشاف والعلاج المبكر لها

برعاية sponsered by

في عام 1950، اقترح بيتر مدئوور, أنه يحدث لدى المرأة الحامل تثبيط جزئي للنظام المناعي، لضمان تحمل الجنين الذي هو شبه خيفي (Allogenic).

منذ ذلك الحين تراكمت أدلة على أن رد الفعل المناعي يضعف لدى النساء الحوامل، وهو ما يفسر انخفاض إزالة الفيروسات بعد حدوث العدوى. ومع ذلك، هناك أدلة على أن النظام المناعي الأولي يتعزز في الواقع أثناء الحمل، لغرض الدفاع عن الأم والجنين من العدوى.

سافنفيلد وشركائه (Infect Dis Obstet Gynecol. 2013; 2013: 752852 doi: 10.1155/2013/752852) استعرضوا الأدبيات الطبية ولخصوا الأدلة لحساسية النساء الحوامل للإصابة بالأمراض المعدية وشدة الأمراض.

استعرض المؤلفون 1,454ملخص وتم اختيار 85 دراسة منها. وتضمنت البيانات فحص أعداد النساء الحوامل اللاتي اصبن بالتلوثات، نسبة الإصابة, عوامل الخطر لشدة المرض أو مضاعفاته، ونتائج الإصابة لدى النساء.

أشارت البيانات إلى حده أكبر لدى النساء الحوامل المصابات بالأنفلونزا، الملاريا، اليرقان (Jaundice) من نوع E وفيروس الحلأ البسيط (Herpes الهربس) (HSV).

أدلة أخرى اشارت الى زيادة شدة أمراض الحصبة (Measles) والجدري (Smallpox). كلما كانت مرحلة الحمل عند حدوث العدوى متقدمة أكثر, كلما زادت شدة المرض. كما وجدت حساسية زائدة للإصابة بالأمراض المعدية مثل الملاريا، الإيدز، وداء الليستريات (Listeriosis)، على الرغم من أن الأدلة لذلك محدودة. 

وخلص الباحثون الى ان هذه النتائج تعزز أهمية منع الإصابة لدى النساء الحوامل، وكذلك الكشف المبكر وعلاج الأمراض مثل الأنفلونزا, الملاريا, اليرقان من نوع E والهربس.

نشرت من قبل ويب طب - الثلاثاء 24 آذار 2015

آخر الأخبار