رباط مطاطي يحسّن من نطاق حركة وقوة العضلة بعد استعادة ACL
استعمال الرباط كل يومين حقّق تحسّن في حجم العضلة، قوتها، ونطاق حركتها بعد اسبوعين فقط، مقارنة ببروتوكول اعادة التأهيل العادي لوحده
تقوية عضلات الفخذ ونطاق حركة الركبة تتمحور حول اعادة تأهيل الركبة بعد استعادة الرباط التصالبي الأمامي (ACL - anterior cruciate ligament)، لكن الفائدة من الطريقة الموجودة بتهييج الجلد لتقليص عضلات الفخذ تتلاشى خلال 15-30 دقيقة.
تجربة جديدة عُرضت مؤخراً في اللقاء السنوي لـ American Academy of Orthopaedic Surgeons، طالبت بفحص ما اذا كان استعمال الرباط المطاطي يسبّب تهيّج مخصّص مستمر دون أن يؤثر على تحسين نطاق الحركة وعمل عضلات الفخذ خلال اعادة التأهيل.
في التجربة أُقترع 42 شخص أجروا جراحة استعادة الرباط الصليبي الأمامي، لوضع أو عدم وضع رباط عصبي عضلي كل يومين على يد نفس المعالِج، بالاضافة لإعادة التأهيل بالبروتوكول العادي، والذي يتضمّن تمارين متساوية القياس ومتساوية التوتر للعضلات، تحسين نطاق الحركة في المفاصل وثلج.
بتقدير أسبوعي للقوة، حجم العضلات ومحيط ونطاق حركة مفصل الركبة وُجد تحسن واضح (P<0.05) في محيط الركبة في مجموعة العلاج مقارنة بمجموعة المراقبة. بعد 4 اسابيع علاج وُجد في مجموعة العلاج تحسن في حجم وقوة العضلة رباعية الرؤوس الفخدية (quadriceps femoris).
على أثر هذه النتائج قرر الباحثون أنّ استخدام الرباط يساعد في اعادة تأهيل الركبة بعد استعادة الرباط الصليبي الأمامي، كما ويشمل تحسين في نطاق الحركة وقوة وحجم العضلة، ويدعون للبحث أكثر في مدة تأثير الرباط على تقليص العضلة.