زراعة غَرْسٌ قوقعة ثُنائِيُّة الجانِب حسنت من فهم المسموع مقارنة باصلاح ثُنائِيُّ الدَّارِج
وجدت دراسة شاملة أن زراعة القوقعة ثُنائِيُّ الجانِب تؤدي لتحسن كبير في فهم التخاطب مقارنة مع زرع قوقعة في أذن واحدة و جهاز سمع في الأذن الأخرى، وبخاصة لدى المعالجين الذين كانوا قبل الجراحة مع علامات منخفضة جدا في فهم الكلام (التخاطب)

كان الغرض من هذه الدراسة مقارنة نتائج إدراك الكلام او فهم المسموع (speech perception) بين زرع القوقعة الثنائية (cochlear implants) بواسطة غَرْسٌ ثُنائِيُّ الجانِب Bilateral Implantation واصلاح ثُنائِيُّ الدَّارِج Bimodal Rehabilitation (زرع قوقعة في أذن واحدة وجهاز سمع في الأذن الثانية) وتحديد العوامل السريرية التي قد تؤدي للأداء غير المتماثل للأذنين لفهم الكلام، في حالات الزرع الثنائي.
تم جمع البيانات باسلوب استعادي للاحداث Retrospective لحوالي 2,247 من المرضى الذين أجريت لهم عمليات زرع منذ عام 2003 عن طريق 15 مركزا دوليا، تم تحويل مؤشرات فهم المسموع، التي تم اختبارها في البيئات الصاخبة والهادئة لنسب مئوية.
وأجريت مقارنة بين ثلاث مجموعات مستقلة: زراعة قوقعة واحدة (n = 1572)، الاستماع ثُنائِيُّ الدَّارِج (n = 589) وزراعة القوقعة الثنائية (n = 86).
تم في هذه المقارنة الأخذ بعين الاعتبار تأثير عوامل أخرى مثل مدة فقدان السمع، العمر، مصدر فقدان السمع ومدة استخدام زرع القوقعة. لم يتم القيام بتحليلات بيانات للمرضى الذين تحولوا من السمع ثنائي - مشروط للزرع الثنائي ، ولكن أجريت تحاليل اضافية في مجموعة فرعية من المعالجين الذين كانوا مع زرع ثنائي، لبحث عوامل يمكن أن تفسر الوظائف غير المتماثلة، مثل مدة فقدان السمع مقدار السمع المتبقي واستخدام اجهزة السمع.
يشير تحليل البيانات إلى أن علامات فهم المسموع، سواء في بيئة هادئة وصاخبة، كانت أعلى بشكل واضح في مجموعة الزرع الثنائية ومجموعة السماع ثُنائِيُّ الدَّارِج، مقارنة بمجموعة الزرع الوحيد.
بالإضافة إلى ذلك، لوحظ تحسن كبير في مجموعة الزرع ثُنائِيُّ الجانِب (+ 11% + في البيئات الهادئة + 16% في البيئات الصاخبة) مقارنة مع مجموعة السماع ثُنائِيُّ الدَّارِج (+ 6% و + 9% على التوالي).
في مجموعة السمع ثُنائِيُّ الدَّارِج، أظهرالمعالجون من ذوي علامات التخاطب ما قبل الجراحي الأعلى من 60% أداء جيد مماثلة للمرضى من مجموعة الزرع ثُنائِيُّ الجانِب. علاوة على ذلك، فالمرضى من مجموعة الزرع الثنائي كانوا مع علامات تخاطب قبل جراحي أقل ، بشكل واضح، مقارنة مع المرضى الذين يعانون من مجموعة السماع ثُنائِيُّ الدَّارِج.
البيانات السريرية الروتينية التي كانت متاحة للباحثين لم توضح النتائج غير المتماثلة المرتبطة بالزرع الثنائي.
وتعتبر هذه الدراسة على انها متعددة المراكز، ذات اسلوب استعادي للاحداث Retrospective والتي اعتمدت على مقياس كلام أساسي ، كشفت أن زرع القوقعة الثنائية يقوم بتحسين نتائج التخاطب قليلا، بالمقارنة مع إضافة جهاز سمع للمعالجين مع أداء قبل جراحي رديء للغاية. لذا يجب أن تؤخذ بعين الاعتبار نتائج هذه الدراسة عند تحديث تحديدات زرع القوقعة.