ظاهرة في الولايات المتحدة علاجات لتغيير الجنس لأطفال في جيل 4 سنوات

أفادت مجلة طب الاطفال عن دراسة أجريت في مستشفى الاطفال في بوسطن، أن العلاجات لتغيير الجنس بين المراهقين والأطفال آخذة بالارتفاع في الولايات المتحدة.

برعاية sponsered by

وفق تقرير نشرته مجلة Pediatrics عن دراسة أجريت في الولايات المتحدة، يتضح أنه تم تسجيل ارتفاع بسيط بعدد ابناء العاشرة وحتى الأصغر ممن يعتقدون أنهم "ولدوا في الجسد الخطأ" من ناحية الجنس، ويخضعون لعلاج يوقف النضوج وعلاج هروموني يسمح لهم بالخضوع لجراحة تغيير الجنس بسن متأخرة. حسب التقديرات فإن نسبة العلاجات لملائمة الجنس التي تجرى بين المراهقين والأطفال هي الآن حوالي 1 لكل 10000 طفل.

فحص القائمين على البحث في السنوات 2008-2010 ،97 طفلا من الجنسين ممن عانوا من اضطراب الهوية الجنسية. الصغيرة بينهم كانت ابنة 4 سنوات فقط. عندما ظهرت علامات البلوغ الأولى لدى مشتركي الدراسة في جيل 11-12، تمت معالجتهم بأدوية تمنع عمليات النضوج في علاج شهري (ثمنه 1000 دولار) أو أدوية تزرع بالذراع وتتحرر ببطء إلى الدم.

الباحثون من مستشفى الاطفال في بوسطن وجدوا أنه من بين الأطفال الذين لائموا لتشخيص اضطراب الهوية الجنسية، شوهدت لدى 44% أعراض مرض نفسي، 37% تعاطوا أدوية لأمراض نفسية و21.6% حاولوا أن يأذوا أنفسهم وحتى حاولوا الانتحار.

أعلن الدكتور نورمان سباك (Spack)، أحد المؤلفين الثلاثة للمقال، أنه اذا أظهر الطفل أعراض اضطراب بالهوية الجنسية، على الوالدين والطبيب المعالج استشارة مختصين في هذا المجال، لفحص الامكانيات لعلاج مبكر. معظمها أدوية تثبط ظهور آثار البلوغ، وهدفها الاتاحة للأطفال ان ينضجوا نفسيا حتى جيل 16. في حال لم يطرأ تغيير في هذه المرحلة في مفاهيمهم، يتم اعطاءهم هرمونات لتغيير الجنس مع مراقبة نفسية وطبية. جراحة تغيير الجنس تجرى فقط بعد سن 18 وبعد فحوصات وتقديرات اضافية.

وصف المقال صبيا بعمر الـ 8 من لوس أنجلوس كان قد ولد كفتاة ولكن حسب أقوال والديه، في سن 18 شهر أعلن أنه صبي. أعلن الدكتور جو اولسون المعالج للطفل، مدير العيادة لتغيير الجنس في مستشفى الأطفال في لوس أنجلوس، أنه يتمنى أن يساعد نشر الدراسة في تسليط الضوء على الظاهرة ومساعدة أطفال آخرين: "من الجيد نقل البحث بالموضوع من العالم النفسي الى العالم الطبي".

أكدت الدكتورة مارجريت نون (Noon)، عضو في الاكاديمية الاخلاقية الامريكية لطب الاطفال، أنه من المهم فحص الظروف التي تقود الأطفال، وخصوصا والديهم، إلى  طلب علاج لتغيير الجنس.

نشرت من قبل ويب طب - الخميس 2 نيسان 2015

آخر الأخبار