غاز الكلور السام تسرب خطير يؤدي إلى كارثة
تكثر الحوادث والكوارث حول العالم، لتظهر حادثة خطيرة حديثة نجمت عن سقوط حاوية لغاز الكلور السام وانفجارها وتسببها بوفيات ومئات الإصابات، التفاصيل في الخبر الآتي:

أدى سقوط إحدى حاويات غاز الكلور السام إلى مقتل 11 شخصًا وإصابات ما يزيد عن 250 آخرين، وتبين أن سبب حدوث هذه الكارثة هو عطل في الرافعة، مما سبب سقوط الحاوية على متن سفينة وانتشار الغاز الأصفر السام لمسافات واسعة.
لكن ما هو غاز الكلور السام؟ ولماذا يتم استخدامه؟ إليكم التفاصيل:
ما هو غاز الكلور السام؟
يعد غاز الكلور إحدى المواد الكيماوية التي تدخل في صناعة العديد من المواد، فمثلًا: يستخدم كمبيض في صناعة الورق والأقمشة، ويستخدم في صناعة مبيدات الحشرات والمطاط والمذيبات، ويستخدم في عملية تعقيم مياه الشرب ومياه حمامات السباحة، بالإضافة إلى كونه جزءًا من عملية الصرف الصحي.
ومن الجدير ذكره أن الكلور يكون غازًا بصورته الأساسية، إلا أنه يتم ضغطه وتحويله إلى سائل لتخرينه ونقله، وهو غاز أصفر مخضر له رائحة لاذعة تشبه رائحة المبيض، لذا تعد إشارة تحذيرية مناسبة للأشخاص المتعرضين له.
التسمم بغاز الكلور السام
حدث التسمم بغاز الكلور نتيجة انفجار الحاوية وانتشار الغاز في الهواء، مما سبب ملامسته للجلد أو للعين بالإضافة إلى استنشاق الهواء المحتوي على الكلور.
كما أن جزءًا من غاز الكلور وصل للماء، مما جعل البعض يتعرض له باللمس أو عند شرب الماء.
وتعتمد مخاطر التسمم على كمية غاز الكلور التي تعرض لها الشخص، وكيفية التعرض، وطول فترة التعرض.
مخاطر التسمم بغاز الكلور السام
يعاني المعرضون لغاز الكلور السام من الأعراض والعلامات الآتي:
- رؤية مشوشة.
- ألم حارق وبثور على الجلد المتعرض للغاز.
- الشعور بحرقة وحكة في العينين والأنف والحلق.
- السعال.
- ضيق الصدر.
- صعوبة التنفس.
- استفراغ وغثيان.
- سوائل في الرئتين.
- عيون دامعة.
ومن الجدير ذكره أنه لا يوجد ترياق أي مادة مضادة لتأثير التسمم بالكلور، إلا أن العلاج يعتمد على الابتعاد عن مكان انتشار الغاز في أسرع وقت والحصول على الرعاية الطبية الفورية للتعامل مع الأعراض والعلامات الظاهرة.