غسل الأواني وتنظيفها يقلل من التوتر

قد تستاء العديد من النساء والفتيات عند قيامهن بغسل الصحون والأواني وتنظيفها، إلا أن هذه الدراسة الجديدة قد تشجعكم على ذلك.

برعاية sponsered by
غسل الأواني وتنظيفها يقلل من التوتر

كشفت دراسة جديدة نشرت في المجلة العلمية Mindfulness ان القيام بغسل الأواني وتنظيفها من شأنه أن تعزيز الصحة النفسية وتقليل الشعور بالتوتر.

حيث أوضح الباحثون القائمون على الدراسة بأن الانخراط في الأعمال اليومية مثل غسل الأطباق والأواني مع التركيز فيها، وفي هذه الحالة يكون على رائحة الصابون المخصصة لتنظيف الأواني، وملمسها والمياه الدافئة، يشجع المشاعر الإيجابية ويقلل من تلك السلبية.

وعرف الباحثون الانخراط بالشيء بأنه القدرة على تناسي المشاعر السلبية من أجل تحقيق الانتباه الكامل من خلال المشاعر والحواس في اللحظة الحالية. وأشاروا إلى أن الانخراط في الأعمال مثل غسول الأواني يساعد في خفض الشعور بالتوتر والقلق، ويحسن من جودة النوم ويقلل من خطر الإصابة بالاكتئاب، وبكلمات أخرى، أوضح الباحثون أن الانخراط في الأعمال اليومية يقلل من الشعور بالمشاعر السلبية، ويساهم في زيادة الإيجابية.

كيف جرت الدراسة؟

من اجل تأكيد هذه النظرية أو نفييها، قام الباحثون باستهداف طلاب جامعيين وصل عددهم إلى 51 مشتركاً وطلب منهم غسل الأواني وتنظيفها، علماً أنه قبل القيام بذلك تم تقسيمهم إلى مجموعتين على النحو التالي:

  1. المجموعة الأولى: قراءة تعلميات وصفية وتصويرية حول عملية غسل الاواني.
  2. المجموعة الثانية: كان عليهم قراءة التعليمات والتركيز بها جيداً، مما يشجع الانخراط في غسل الأواني.

وبعد انخراطهم في غسل الاواني وتنظيفها وجد الباحثون أن مشتركي المجموعة الأولى والذين ركزوا على رائحة الصابون وملمس الأواني بعد تنظيفها والمياه الدافئة، كانت مشاعرهم الإيجابية أكثر من غيرهم، بمعنى أنهم:

  • قل الهلع والعصبية لديهم بنسبة وصلت إلى 27%
  • زاد الألهام لديهم بحوالي 25%.

بالتالي شجع الباحثون الاشخاص على الانخراط في أعمالهم اليومية مثل غسل وتنظيف الأواني من اجل تقليل المشاعر السلبية لديهم، وزيادة المشاعر الإيجابية والالهام.

نشرت من قبل رزان نجار - الثلاثاء 6 تشرين الأول 2015

آخر الأخبار