فائدة مشابهة أو أفضل للعلاج بمضادات تخثر جديدة لدى كبار السن

قابلية المرضى الكبار في السن للنزيف عقب تناول الأدوية المضادة للتخثر تعيق إدخال إستعمال مضادات التخثر الجديدة لدى هذه الفئة من السكان. في تحليل جديد، الذي نشر في موقع  Journal of the American Geriatrics Society، حاول فحص الفائدة والمخاطر لتلك الأدوية لدى فئة الكبار في السن.

عند البحث في مصادر معلومات محوسبة وجد الباحثون تجارب سريرية عشوائية تحت الرقابة من سنوات 2001-2013 التي قارنت بين مضادات التخثر الجديدة (rivaroxaban‏، apixaban -dabigatran) لعلاج مضاد التخثر المقبول لدى كبار سن ذوي ال 75 عام وأكثر.

لم تظهر عشرات التجارب، التي جمعت من 25,031 مشاركين ممن كانوا ضمن التحليل الإحصائي، لم تظهر اي إختلافا واضحا في مخاطر النزيف الجدي أو الذي له صلة طبية بالمرضى كبار السن بين الأدوية الجديدة للعلاج المقبول (النسبة  الاحتمالية [odds ratio‏، OR‏]: 1.02; فاصلة ثقة 95%:0.73-1.43). حتى مع تحديد المقارنة للعلاجات الطبية فقط ظهرت نتائج مماثلة.

بالنسبة لنجاعية العلاج، أظهرت الأدوية الجديدة أفضلية على العلاج العادي بمنع السكتة الدماغية أو الإنسداد (الصمة Embolus) النظامي في التجارب التي أجريت على الكبار في السن الذين يعانون من الرجفان الأذيني، مع نتائج مماثلة بالنسبة لمنع الإنسداد الوريدي (venous thromboembolism‏، VTE)  والموت المتعلق بالـ VTE. عند القيام بتحليل النتائج لكل واحدة من الأدوية الجديدة بشكل مفصل ظهر عدم النقص أو أفضلية على العلاج المقبول بالفائدة والأمان.

للتلخيص يدعي العلماء، أن مضادات التخثر الجديدة لم تسبب خطرا زائدا للنزيف مع تحقيق كفاءة مماثلة أو أفضل من تلك التي تنجم عن العلاج المقبول.