فحص دم جديد قادر على الكشف عن سرطان الرئة بدقة
يعتبر سرطان الرئة من أصعب انواع السرطانات، فهل سيتمكن العلم من الكشف عن آلية تشخيص جديدة؟

كشفت نتائج دراسة جديدة نشرت في المجلة العلمية (Journal of Molecular Diagnostics) عن تطوير فحص دم جديد قادراً على تحديد الطفرات الجينية المرتبطة بالإصابة بنوع معين من سرطان الرئة خلال 72 ساعة فقط!
وأشار الباحثون القائمون على الدراسة أن مثل هذا الفحص سيساعد في تسريع عملية التشخيص وبالتالي زيادة فرص العلاج والبقاء على قيد الحياة.
سرطان الرئة ذو الخلايا غير الصغيرة (Non - small cell lung cancer) يعد مسؤولاً عن 80- 85% من أنواع السرطانات المختلفة تقريباً، والتشخيص الحالي المتوفر لهذا النوع من السرطان هو عن طريق الخزعة التي تؤخذ من أنسجة أو سوائل الرئة، ولكن أوضح الباحثون أنه في كثير من الأحيان تكون هذه الطريقة غير ضرورية أو حتى دقيقة، وقد تكون تأتي النتائج متأخرة مما يقلل من فرص نجاح العلاج.
الإصابة بهذا النوع من سرطان الرئة قد يملك طفرة جينات معينة، الأمر الذي سهل على الباحثون المشوار في تطوير طريقة تشخيص جديدة تستهدف هذه الطفرات الجينية وبالتالي تخصيص العلاج للمصاب نفسه.
وعقب الباحثون أن فحص الدم الجديد كان أكثر دقة وأسرع في إخراج النتائج من طرق التشخيص الأخرى، إذ تظهر النتائج بعد 72 ساعة فقط من الخضوع للفحص.
ووجد الباحثون بعد التجارب التي قاموا فيها ان فحص الدم الجديد دقيق كدقة الخزعة تماماً ولكنه أسرع مقارنة بها، وهذا ما يوفر على المريض بعض الوقت ويمده بالعلاج المخصص له.