فرط برولاكتين الدم قد يكون مرتبط بانقطاع الطمث الثانوي لدى الفتيات المراهقات والشابات
بحثت هذه الدراسة نسبة انتشار فرط برولاكتين الدم (hyperprolactinemia) في أوساط الفتيات المراهقات والشابات اللاتي يعانين من مشاكل متعلقة بالدورة الشهرية
كان الهدف من التجربة تقييم مدى انتشار فرط برولاكتين الدم (Hyperprolactinemia) لدى الفتيات في مرحلة البلوغ والشابات اللاتي يعانين من مشاكل في الدورة الشهرية. شاركت في التجربة 1,704 من النساء الشابات اللاتي يعانين من مشاكل متعلقة في الدورة الشهرية.
تم تقسيم المعالجات إلى مجموعتين بحسب السن: المجموعة الأولى شملت النساء اللاتي تتراوح أعمارهن بين 11-20 عاما، والمجموعة الثانية شملت النساء اللاتي تتراوح أعمارهن بين 21-30 عاما. تم تحليل نسبة انتشار فرط برولاكتين الدم بحسب السن وأنواع المشاكل المرتبطة بالدورة الشهرية.
بالنسبة لحالة انقطاع الطمث (Amenorrhea) الأولية ندرة الطموث (Oligomenorrhea)، كانت نسبة انتشار فرط برولاكتين الدم منخفضة في كلا المجموعتين. ولكن فرط برولاكتين الدم كان سببا شائعا نسبيا لانقطاع الطمث الثانوي - 5.5٪ بالنسبة للمجموعة الأولى و-13.8٪ بالنسبة للمجموعة الثانية على التوالي؛ كان فرط برولاكتين الدم أكثر شيوعا في المجموعة الثانية (P = 0.001)؛ نسبة انتشار الورم البرولاكتيني (Prolactinoma) (ورم الغدة النخامية - Hypophysis). كانت حتى أعلى في المجموعة الثانية ((P = 0.015. بالنسبة للنزيف غير الطبيعي من الرحم، فقد كان انتشار فرط برولاكتين الدم أكثر شيوعا في المجموعة الثانية (2.6٪ بالنسبة للمجموعة الأولى و- 9.4٪ بالنسبة للمجموعة الثانية، P <0.001)، ولكن الأسباب كانت مماثلة.
استنتج الباحثون ان حالة فرط برولاكتين الدم ليست نادرة لدى النساء الشابات اللاتي يعانين من مشاكل المتعلقة بالدورة الشهرية; وأن نسبة انتشارها تتغير بحسب العمر والأعراض.