هل ستساعد لعبة Pokemon GO في مواجهة السمنة؟
Pokemon GO صرعة جديدة في عالم التكنولوجيا والألعاب الرقمية قد يكون لها تأثير كبير على صحتنا، وبحسب مواصفاتها ومتطلباتها فقد تساهم في زيادة النشاط البدني!

انتشر بشكل كبير مؤخراً الحديث حول لعبة Pokemon Go التي أدت الى زيادة في نسبة اسهم شركة نينتيندو اليابانية بما يتجاوز ال 7.5 مليار دولار حول العالم خلال اول يومين من انتشارها نتيجة لتزايد عدد المشتركين، سواء من مستخدمي الاندرويد أو الايفون.
يعتمد مبدأ لعبة البوكيمون جو Pokemon Go بالاساس على أن يقوم الاشخاص فيها بالتقاط البوكيمونات الرقمية من خلال كاميرا المحمول ومن خلال الحركة جرياً وراء البوكيمون الافتراضي و ايجادها في أماكن واقعية وباستخدام خارطة المكان المحيط.
تطبيق بوكيمون جو Pokemon Go يعتبر نقلة نوعية في عالم الالعاب الالكترونية، وايضا لربما قد تكون نقلة نوعية في عالم الصحة العقلية والنفسية وحتى الجسدية!
فقد استولى تطبيق Pokemon Go ليس فقط على قلوب وعقول الشباب وانما أيضاً على ارجلهم، فهي تحتاج الى أن يتجول المستخدم ويتنقل مسافات بحثاً عن الملخوقات الافتراضية، وهذا لربما قد يساهم في تحفيز عملية الدمج ما بين العالم الافتراضي والواقعي بعيداً عن الانعزال الالكتروني الذي قد شهده الجيل الشبابي مؤخراً، وقد تدفع بهم للتفاعل مع العالم الخارجي والمحيط باستغلال التكنولوجيا وبعيداً عن الكنبة، وبطريقة ممتعة. كما وقد يكون لها تأثيرات على الصحة العقلية، ومساهمة في ازالة الاكتئاب، والعزلة، وتشجيع الناس على الاختلاط والتعارف بكونه وبحسب شروط اللعبة يمكنهم التبادل ومشاركة مجموعات في اللعب.
جاءت العديد من التعليقات مؤخراً حول التغير الذي شهده المشتركين في اللعبة من ناحية زيادة حركتهم وتنقلهم، وكانت التعليقات ايجابية من قبل الاباء الذين وجدوا أن ابناءهم قد زادو من تفاعلهم ونشاطهم مع المحيط الخارجي وزادت حركتهم، ونحن نعرف بان أحد أشهرأسباب تزايد نسب السمنة ما بين الاطفال مؤخراً هو قلة الحركة وزيادة الاقبال على التلفاز والالعاب الالكترونية بدلا من الانشطة والرياضات الخارجية.
اليكم بعض من تعليقات الناس على شبكات التواصل الاجتماعي:
كما واشار موقع "metro" البريطاني الى كون أن هذه اللعبة التي تحفز على التفاعل مع المحيط والتفكير والحركة قد تعزز الصحة العقلية والنفسية للفرد، اذ بحسب تحليل الخبراء لمنشورات وتعليقات الأشخاص حول مشاركتهم بهذه اللعبة، وجدوا ان تأثيراتها كانت ايجابية على الصحة العقلية والنفسية، فقد اكد اللاعبون أن اللعبة جعلتهم يفكرون بطريقة أفضل، وحسنت من حالتهم المزاجية، خاصة عندما يحققون النجاح في التقاط البوكيمون والعثور عليه. وأشار الخبراء الى أن اللعبة تشجع على قضاء الوقت خارج المنزل مما قد يساهم في تعزيز الحالة المزاجية وتحسينها.
السؤال الاهم هو هل بالفعل لهذه اللعبة دور في مواجهة السمنة وتقليل نسبها اذا ما بالفعل ساعدت مشتريكها على زيادة الحركة والتنقل وخاصة اذا ما كنت خطوة اولى في عالم الدمج مابين العالم الافتراضي والواقع يتبعها المزيد من الخطوات التي تشجع الحركة والتنقل والاختلاط بالعالم المحيط؟