ليست هناك ضرورة لإضافة مادة تباين عبر جهاز الهضم بفحص الـ CT في حالة الاشتباه بمرض التهاب الزائدة الدوديّة
هذا البحث وجد أنّ نجاعة فحص الـ CT في حالات الاشتباه بالتهاب الزائدة الدودية والتي تم فيها حقن مادة تباين عن طريق الوريد، كانت مشابهة لتلك التي تم بها حفن مادة تباين عن طريق جهاز الهضم بالاضافة للحقن عبر الوريد.
هدف البحث الاستعاديّ (Retrospective) كان فحص ما اذا كانت اضافة مادة تباين عبر جهاز الهضم (عن طريق الفم و/أو فتحة الشرج) تحسّن من دقّة الفحص المقطعي المحوسب (CT) الذي حُقن فيه مادة تباين عبر الوريد في حالات الاشتباه بمرض التهاب الزائدة الدودية.
فحص الباحثون بشكل استعاديّ مدونات لـ 9,047 من البالغين الذين مرّوا بعمليّة استئصال الزائدة الدودية بشكل انتخابي في ولاية واشنطن بين السنوات 2010-2011. من بين كل هؤلاء، اغلبية المرضى (89%) قاموا بعمل فحص CT قبل اجراء العملية. وفقط لـ 54% منهم، تمّ حقن مادة تباين في الوريد، و29% منهم تم حقنهم عن طريق الوريد وبالاضافة الى ذلك تلقّوا مادة تباين عبر جهاز الهضم.
لم يكن هناك فرق شاسع في الملاءمة بين الباثولوجيا في العمليّة وبين النتائج في فحص الـ CT: عند المرضى الذين تلقوا مادة تباين عبر الوريد فقط كانت هناك ملاءمة 90.4% بالمقارنة لـ 90.0% عند الأشخاص الذين تلقوا مادة تباين بكِلا الطريقتين.
الملاءمة الأكثر انخفاضاً بشكل واضح كانت لدى الأشخاص الذين لم يتلقوا بتاتاً مادة تباين: 85.7%. معدل متوسط الوقت من استقبالهم في غرفة الطوارئ وحتى اجراء العملية كان 48 دقيقة اطول عند الأشخاص الذين تلقوا مادة تباين عبر جهاز الهضم.
بحسب هذا البحث، عند الاشتباه بحالات التهاب الزائدة الدودية واتّخاذ قرار بإجراء فحص الـ CT هناك مجال لحقن المريض بمادة تباين عن طريق الوريد، ولكن ليس هناك حاجة لاضافة مادة تباين اضافية عن طريق جهاز الهضم.