مثبط histone deacetylase جديد لعلاج الدنف السرطاني
في دراسة أجريت على الفئران وجد أن AR-42 حافظ على وزن الجسم، منع الاستنزاف، وازن من مستوي السيتوكينات والمؤشرات الحيوية الأخرى وأعاد النشاط الأيضي للعضلات

الدنف (cachexia) المرتبط بالسرطان هو حالة محددة تؤثر على الحالة المرضية، الوفيات وجودة الحياة، التي تعتبر حتى يومنا هذا بدون حل.
فيما يلي مراجعة حول النشاط المانع للدنف لمثبط HDAC ء(histone deacetylase inhibitor) جديد، AR-42، في نموذج الفئران.
آثار AR-42 على الخصائص الكلاسيكية للدنف تم تقييمها في نماذج C-26 من القولون وسرطان الرئة على أسم لويس.
تم دراسة آثار AR-42 على نسبة البقاء على قيد الحياة، مقارنة مع مثبطات (HDAC) اخرى (vorinostat, romidepsin). بالإضافة إلى ذلك، تم إجراء تقييمات لملفات الـ metabolome و transcriptome في العضلات ومصل السيتوكينات (Cytokines).
وقد تم تحليل البيانات باستخدام تأثيرات نماذج مختلطة، تحليل التباين أو اختبارات log-rank. وكانت الاختبارات الإحصائية ثنائية.
في نموذج C-26، أدى AR-42 الذي يؤخذ عن طريق الفم الى الحفاظ على وزن الجسم وإطالة مدة البقاء على قيد الحياة ومنع تدهور العضلات والأنسجة الدهنية، وحجم الألياف العضلية وقوة العضلات، وأوصل مستويات mRNA لأنزيمات الليجاز (Ligase)ءE3 في العضلات MuRF1 والـ Atrogin-1 لمستويات الأساس.
الآثار المضادة للدنف التي صدقت في نموذج سرطان الرئة لم تلاحظ بعد العلاج مع vorinostat أو romidepsin الصورة. AR-42 قمع التغييرات في العمل الناجم عن الورم للسيتوكينات الالتهابية خلوى وعدد الموصلات التابعة للدنف
(IL-6, IL-6Rα, leukemia inhibitory factor, Foxo1, Atrogin-1, MuRF1, adipose triglyceride lipase, uncoupling protein 3 و myocyte enhancer factor 2c).
كشف التحليل الأيضي التغييرات المرتبطة بالدنف، انتاج الجليكوجين وتحلل البروتين في العضلات، التي عادت بمساعدة AR-42، للوضع الذي يميز الفئران غي المصابين بالسرطان.
هذه النتائج تدعم الحاجة إلى إجراء مزيد من التجارب للـ 42 AR كاستراتيجية علاجية فعالة للدنف ذات الصلة بالسرطان.