مثبطات منظومة رنين انجيوتنسين تبطئ من التدهور الإدراكي

يرتبط العلاج لخفض ضغط الدم بمثبطات RAS مع النسب الأكثر انخفاضا من مرض الزهايمر والتدهور الإدراكي البطئ

برعاية sponsered by
مثبطات منظومة رنين انجيوتنسين تبطئ من التدهور الإدراكي
 أجريت هذه الدراسة لتقييم تأثير منظومة الرينين-أنجيوتنسين (renin-angiotensin system - RAS) على تقدم مرض الزهايمر والتدهور الادراكي لدى المرضى الذين يعانون من اضطراب خفيف في الادراك، وكذلك دراسة تأثير درجة النفاذية (permeability) من حاجز الدم - الدماغ (blood–brain barrier - BBB) والعرق على العلاقة المحتملة بين مرض الزهايمر و RAS.
 
نفذ تحليل البيانات التي تم جمعها من مراكز متخصصة بمرض الزهايمر الممولة بواسطة:  National Alzheimer's Coordinating Center, National Institute on Aging.
 
شملت الدراسة 784 معالجا (متوسط العمر: 72 سنة، 48٪ منهم من الرجال) ممن  كانوا يتناولون أدوية لخفض ضغط الدم، وكانوا مع اضطراب خفيف بالوظيفة المعرفية في خط الأساس حيث تم تقييمهم ادراكيا في لقائي متابعة على الأقل.   
 
خضع  488 من المشاركين في الدراسة للعلاج الدوائي لارتفاع ضغط الدم مع مثبطات RAS. ومال هؤلاء المشاركين مقارنة بالمشاركين الذين لم يتناولوا مثبطات RAS الى ان يكونوا أقل عرضة لتطوير مرض الزهايمر (33٪ مقابل 40٪) وأظهروا تدهورا أبطأ وفقا لمقاييس تقييم الخرف (اClinical Dementia Rating Sum of Boxes)والأداء الادراكي (أDigit Span Forward).
 
ارتبط تغلغل BBB من قبل مثبطات RAS مع  التدهور الإدراكي الأبطأ وفقا لـ Clinical Dementia Rating Sum of Boxes، امتحان ميني العقلي (MMSE) و Boston Naming test. 
 
ووجد أيضا أن الميزة المعرفية الناتجة عن استخدام مثبطات RAS كانت أعلى بكثير في اوساط السود مقارنة بالبيض.
 
المعالجون الذين تناولوا مثبطات RAS لخفض ضغط الدم  كانوا أقل عرضة لتطوير مرض الزهايمر. نفاذية الـ BBB قد تنتج المزيد من الفوائد المعرفية،  منا يستفيد السود من فوائد معرفية اكثر لمثبطات RAS مقارنة مع البيض.
وتؤكد النتائج ضرورة إجراء دراسات من شأنها أن تفحص التغييرات في آلية RAS خلال المراحل الأولى من مرض الزهايمر.
 
نشرت من قبل ويب طب - الاثنين 30 تشرين الثاني 2015

آخر الأخبار