نقص سكر الدم في أعقاب ممارسة الرياضة بالمقارنة مع انسولين ديجلوداك وجلرجين
خطر نقص السكر في الدم في أعقاب ممارسة الرياضة شبيه عند استخدام انسولين دجلوداك مقابل انسولين جلرجين، لدى مرضى السكري نوع 1

في هذه الدراسة، قارن الباحثون مستوى السكر في الدم وخطر نقص السكر في الدم بعد الجهد البدني لدى 40 من مرضى السكري نمط 1 والمعالجين بانسولين دجلوداك (degludec (IDeg مقارنة مع انسولين جلرجين (IGlar) بشكل عشوائي، مفتوح التسمية، على فترتين مع انتقال عبر المجموعات.
بعد المعايرة الشخصية وفترة التوصل إلى توازن (steady-state)، قام المرضى بـ 30 دقيقة من الجهد بكثافة معتدلة (65٪ VO2peak). وسجلت نسبة السكر في الدم، ومستويات مجموعة الهورمونات المتضادة counter-regulatory hormones ومعدل احداث نقص سكر الدم خلال 24 ساعة بعد النشاط البدني.
نتائج البحث
وكانت التغييرات في نسبة السكر في الدم بعد التمارين مماثلة بين الجماعات. لم يلاحظ نقص سكر في الدم أثناء ممارسة الرياضة. وكانت جرعات الأنسولين القاعدي (0.35 ± 0.11 للدجلوداك مقابل 0.36 ± 0.10 للجلرجين ) بُلْعَة-Bolusا (0.73 ± 0.23 للدجلوداك مقابل 0.74 ± 0.22 للجلرجين) والسيطرة على نسبة السكر في الدم في حالة مستقرة (steady state) كانت متشابهة بين المجموعتين.
وخلال النشاط الرياضي، كانت كثافة التمرين ومعدل ضربات القلب وانخفاض الجلوكوز متشابهة بين الجماعات. مستويات السكر في الدم، ومستويات مجموعة الهورمونات المتضادة وعدد احداث نقص السكر في الدم (بما في ذلك نقص سكر الدم الليلي) بعد 24 ساعة من النشاط كانت متشابهة لدى ـمجوعة IDeg ا (18 حدثا لـ 13 مريضا)، بالمقارنة مع مجموعة IGLA ا (23 حدثا لـ 15 مريضا).
وخلص الباحثون إلى أنه لدى المرضى الذين يعانون من مرض السكري نمط 1 مع نظام علاجي قاعدي-بلعي، كان خطر نقص السكر في الدم بعد ممارسة التمرينات الرياضية المكثفة منخفضا ومماثلا سواء كانوا من المعالجين بالأنسولين دجلوداك أو من المعالجين بالأنسولين جلرجين.
على الرغم من الاختلاف في الديناميكية الدوائية وبروفيل العمل بين الأدوية، لم يكن هناك فرق سريري كبير بينهما.
هذا وقد تم تمويل هذه الدراسة من قبل شركة نوفو نورديسك
المصدر: