غالبا لا توجد علاقة بين مرض السكري وفرط البوتاسيوم لدى مرضى الكلى المزمن

وجدت الأبحاث أنه على عكس تقدم مرض الكلى والعلاج الدوائي، فإن مرض السكري من النمط 2 لا يزيد من خطر فرط البوتاسيوم لدى مرضى الكلى المزمن، باستثناء مرضى المرحلة 3

برعاية sponsered by
غالبا لا توجد علاقة بين مرض السكري وفرط البوتاسيوم لدى مرضى الكلى المزمن
فرط بوتاسيوم الدم (Hyperkalemia) من المرجح أن يكون اضطرابا قاتلا، ويؤدي إلى مرض مزمن في الكلى chronic kidney disease) - CKD). العوامل التي تساهم في تدهور وظيفة الكلى تفاقم أكثر من مخاطر فرط بوتاسيوم الدم، ولكن مساهمتها ليست واضحة تماما.
 
قارنت هذه الدراسة حدوث فرط بوتاسيوم الدم لدى المرضى الذين يعانون من الـ CKD والسكري، بالمقارنة مع المرضى الذين يعانون من الـ CKD غير المصابين بالسكري.
أجريت دراسة الحالات والشواهد المتداخلة، والتي شملت 180 مريضا من سكري النمط 2 و 180 مريضا غير مصابين بالسكري. خضع جميع المشاركين في الدراسة لمراقبة تقدم CKD في العيادات الخارجية لأمراض الكلى، وتم إجراء تعديل حسب العمر والجنس ومعدل الترشيح الكبيبي المقدر (EGFR). لم يدرج في التحليل مرض سكري الأحداث والمرضى الذين يعانون من مرض كلوي لا شفاء منه (CKD مرحلة 5).
 
تم تعريف حدوث فرط البوتاسيوم في الدم بمستويات البوتاسيوم الأعلى من 5 متر مكافئ لكل لتر أو استخدام sodium polystyrene sulfonate الذي تتلوه مستويات أعلى من 5، 5.2 و 5.5  متر مكافئ  لكل لتر. تم حساب مستويات البوتاسيوم لمجموعتي المعالجين ككل وبشكل فردي، وفقا لمستوى CKD. وأجري تحليل الانحدار اللوجستي للمتغير الواحد ومتعدد المتغيرات للتعرف على العوامل المرتبطة بفرط بوتاسيوم الدم.
ووجد أن نسبة حدوث فرط بوتاسيوم الدم كان أعلى لدى مرضى السكري مع CKD، مقارنة بالمشاركين دون مرض السكري (27.2٪ مقابل 20.0٪، P = 0.107)، وبقي ثابتا على حوالي 30٪ بعد معايرة المحددات الثانوية. ومع ذلك، لم تتحقق دلالة إحصائية في الفروق في التردد بين المجموعات.
 

التحليل الإحصائي

وفقا لمرحلة المرض لا تلاحظ اختلافات كبيرة في حدوث فرط بوتاسيوم الدم لدى المرضى الذين يعانون من CKD المرحلة 2 مع وبدون مرض السكري (8.7٪ مقابل 17.4٪، P = 0.665). في أوساط المعالجين الذين يعانون من CKD مرحلة 3، لوحظت نسبة أعلى بكثير من فرط بوتاسيوم الدم لدى المرضى الذين يعانون من مرض السكري (28.6٪ مقابل 17.5٪، P = 0.036)، والمرضى الذين يعانون منCKD مرحلة 4، كان شيوع حالات فرط البوتاسيوم مرتفعا على نحو مماثل في كل من المجموعتين (35.5٪ مقابل 32.3٪، p = 0.788).
 
وجد التحليل متعدد المتغيرات أن العوامل المرتبطة بشكل مستقل مع فرط بوتاسيوم الدم هي CKD مرحلة 4 (نسبة الأرجحية، OR : 4.535)، استخدام مثبطات ACE (ء OR: 2،228) والتدخين (وجد التحليل متعدد المتغيرات أن العوامل المرتبطة بشكل مستقل مع فرط بوتاسيوم الدم هي CKD مرحلة 4 (نسبة الأرجحية، OR : 4.535)، استخدام مثبطات ACE (ء OR: 2،228) والتدخين (OR: 2.254).
وخلص الباحثون إلى أن مرض السكري يرتبط مع وجود نسبة عالية من فرط بوتاسيوم الدم فقط لدى المرضى الذين يعانون من CKD المرحلة 3، وهو ما يعكس الخلل الكلوي المعتدل.
وجدت دراسة أخرى أن لـ CKD مرحلة 4، فإن لاستخدام مثبطات ACE والتدخين دورا رئيسيا في حدوث فرط بوتاسيوم الدم.
 
نشرت من قبل ويب طب - الأربعاء 13 كانون الثاني 2016

آخر الأخبار