مستويات C-reactive protein المرتفعة تزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي
وجد بحث أن مستويات CRP المرتفعة ترفع بـ 67% من خطر حدوث سرطان الثدي في أوساط النساء بعد انقطاع الطمث ممن لا يتناولن بدائل الهرمونات
برعاية
![sponsered by]()
الـ Adipokines(تَحْرِيْكُ الشَّحْم) والعمليات الالتهابية قد تكون عبارة عن آلية ربط بين السمنة الزائدة وسرطان الثدي عند انقطاع الطمث. ومع ذلك، هناك القليل من المعلومات بشأن العلاقة بين الـ Adipokines والالتهابات وبين سرطان الثدي.
تم إجراء تحليل تتبع حالات كجزء من Women’s Health Initiative Observational Study، والذي شمل مجموعة تتبع محتملة للنساء بعد انقطاع الطمث.
اشتركت في الدراسة 875 امرأة مصابة بسرطان الثدي كما اشتركت في تفرع التتبع 839 من النساء اللواتي خضعن لفحوصات لتقييم سبعة من الـ Adipokines (ليبتين، اديبونيكتين، رزيستين، الفا-IL-6، TNF ،عامل نمو خلايا الكبد، مثبط منشط البلازمينوجين 1) ومستويات CRP.
وقد تم تحليل البيانات باستخدام نموذج متعدد المتغيرات اسمه كوكس، والذي وازن عدد من عوامل الخطر لسرطان الثدي ومستويات الاستراديول والانسولين. وكانت جميع الاختبارات الإحصائية ثنائية الوجهين.
كانت العلاقة بين مستويات CRP في الدم وخطر الاصابة بسرطان الثدي تعتمد على العلاج الهورموني في خط الأساس. في النموذج الذي كان تحت المراقبة لعدة عوامل خطر لسرطان الثدي، بما في ذلك مؤشر كتلة الجسم (BMI) ومستويات استراديول والأنسولين، وجد أن مستويات CRP ارتبطت بشكل إيجابي بخطر الاصابة بسرطان الثدي لدى النساء اللواتي لم يتلقين العلاج الهرموني (نسبة الخطر [HR] لمستويات CRP مرتفعة مقارنة بالمنخفضة: 1.67).
أظهرت الـ Adipokines الأخرى أن لا علاقة ذات دلالة إحصائية مع سرطان الثدي.
بعد إدراج مستويات CRP، الأنسولين واستراديول ضمن موديل متعدد المتغيرات، وجد أن العلاقة بين مؤشر كتلة الجسم وسرطان الثدي قد زادت بنسبة 115٪.
وتشير نتائج البحث إلى أن مستويات CRP المرتفعة هي عامل خطر للإصابة بسرطان الثدي في أوساط النساء بعد انقطاع الطمث واللواتي لا تأخذن العلاج بالهرمونات البديلة. وسطاء الالتهابات، جنبا إلى جنب مع الأنسولين وهرمون الاستروجين، على علاقة كما يبدو بالرابط بين السمنة وسرطان الثدي.
آخر الأخبار
