إقرار الإضراب للأطباء في ايطاليا بسبب خفض ميزانية الصحة
يدعي الأطباء بأنه تم خفض ميزانية الصحة كجزء من تدابير التقشف في البلاد، في حين تزعم الحكومة أن الميزانية قد زادت بشكل متناسب
برعاية

أعلن الأطباء في إيطاليا الأسبوع الماضي أنهم سيقوموا في ديسمبر \كانون الاول بإضراب يوم واحد ضد قرار الحكومة الإيطالية خفض ميزانية الصحة لعام 2016. هذا وقد أعلنت 17 منظمة أطباء في إيطاليا انضمامها حتى الآن للإضراب، بما في ذلك رابطة أطباء الأسرة، جمعية الجراحين وجميع مقدمي خدمات الرعاية الصحية والأجسام التي تديرها .
من المقرر الشروع بالإضراب في 16 ديسمبر\ كانون الاول. للاحتجاج على أن " هدف الحكومة الايطالية الوحيد حاليا هو التوفير ومن ثم التوفير - والذي يسبب الضرر الآخذ بالتزايد لجودة الرعاية الصحية للمواطنين ".
خفضت الدولة في ميزانية العام المقبل من الضرائب لكنه تم تخطيط ذلك بشكل يستوفي العجز المسموح به لأعضاء الاتحاد الأوروبي. وعقب هذه السياسة، تم قطع ميزانية الصحة في عام 2016 مقارنة مع موازنة العام الحالي بأكثر من 2 مليار يورو. و ذلك، خلافا للاتفاقات السابقة مع الحكومة المركزية في روما وإدارات المناطق في البلاد.
وبالنظر إلى التهديد بالإضراب، أعلن رئيس وزراء إيطاليا ماتيو رينزي، أنه وفقا لحسابات الحكومة فإن الإنفاق الصحي الوطني في الواقع سيزداد نسبيا بواقع 1 مليار يورو ولذلك لا يوجد هناك أي مبرر لإضراب الأطباء. وقال الأطباء إن "المبلغ الذي ذكره رئيس الوزراء لا يكفي لتغطية الاحتياجات المتزايدة لخدمات الصحة الوطنية".
كما حذروا أيضا من أن التقليصات في الميزانيات الشاملة للإدارات الإقليمية، سوف تؤدي إلى تخفيضات إضافية في الإنفاق على الصحة - وهو البند الأكبر المندرج ضمن ميزانيات الإدارات الإقليمية.
يدعي الأطباء أنه وفقا لحساباتهم، فإن الإنفاق الوطني على الصحة في إيطاليا يبلغ حوالي 7٪ من الناتج الاجمالي المحلي (في حين أشار تقرير OECD إلى أن المتوسط لدى بقية الأعضاء بلغ 9.3٪ )، بالمقارنة مع 11.3٪ في ألمانيا و 11.7٪ في فرنسا.
آخر الأخبار