منتجات البدائل الحيوية biosimilar غير متطابقة بيولوجيا
هناك حاجة لدراسات لإثبات التشابه في الفعالية وسلامة الاستخدام بين المنتج الجديد والدواء الجنيس

عندما تنتهي مدة براءة الاختراع للأدوية يمكن تطوير وتسويق أدوية على نفس الأساس البيوكيميائي من قبل شركات الأدوية الأخرى. على هذه العملية توجد رقابة صارمة للتأكد من مستوى التعرض، الفعالية والسلامة متشابهة، إن لم تكن متطابقة، مع الدواء الأصلي.
في معظم الحالات، أدى استخدام هذه المركبات الجنيسة-generic إلى نتائج مماثلة للدواء الأصلي. حتى وقت قريب، فان تطوير وتسويق المركبات الجنيسة كان يعتبر كتطوير لعقاقير جديدة، وتطلب اجراء دراسات للسلامة والفعالية قبل موافقة ادارة الاغذية والعقاقير الـ FDA. هذه العملية الطويلة لم تقلل من تكاليف تطوير هذه المركبات الجنيسة.
ولذلك، فقد زادت الحاجة إلى تعريف عملية تطوير خاصة لهذه المركبات، والتي تهدف إلى تحديد البروتينات ذات المبنى المكافئ كـ biosimilar، وتطوير مسار للموافقة من قبل ادارة الاغذية والعقاقير الـ FDA مثل الأدوية الجنيسة، الأمر الذي سيقلل من التكاليف ويساعد النظم الصحية في العلاج.
لأطباء الغدد الصماء خبرة طويلة مع المستحضرات البيولوجية للأنسولين. في تجربتنا، القريبة من 100 سنة، فمن الواضح اليوم أن التغييرات الصغيرة في مبنى البروتين أو في المواد الغير نشطة التي يحتوي عليها المستحضر يمكن أن يكون تأثير كبير على فاعلية وحركة الدواء. ولذلك، فإنه لا يكفي أن نعرف مبنى المنتج الجديد للتنبؤ بفعاليته وسلامته، وقد أثبت أن هناك حاجة إلى دراسات مستفيضة لتقييم العوامل عدا تفاعلية وحركية المنتج.
على الرغم من أنه من الواضح أن التغييرات الصغيرة في المعادلة الأصلية يمكن أن تؤدي إلى تغييرات كبيرة في تفاعلية وحركية الأنسولين، فلم يؤثر هذا الأمر على النقاش حول موضوع الأنسولين الـ biosimilar حتى الآن.
كان هذا المجال هام في البحث والتطوير في شركات الأدوية لتمديد مدة الفترة القصيرة لفعالية الأنسولين العادي، وتطوير انسولين طويل المدى لمرة واحدة في اليوم. على سبيل المثال، كان التغير في تركيز الزنك في المستحضر، في الحموضة والخلات-acetate، كافي لتمديد فترة عمل الانسولين وانتاج منتجات فورية من جهة ولفعالية أطول بكثير من جهة أخرى (semi-Lente and ultra-Lente).
من ناحية أخرى، يمكن أن تؤثر التغيرات الطفيفة في تسلسل البروتين أو التغييرات بعد انتاجه على فعاليته أو انتاج مواد مسببة للحساسية مختلفة عن الجزيئات الأصلية. أي أن التغيرات في البروتين يمكن أن تؤدي الى انتاج مستحضر مع تغييرات كبيرة مقارنة مع المستحضر الأصلي على الرغم من خضوعه لموافقة ادارة الاغذية والعقاقير. هذا الشيء مهم أكثر بالنسبة للمركبات البروتينية منه للجزيئات الكيميائية البسيطة.
بناء على هذه الملاحظات فمن الواضح أن مسارات الموافقة من الجهات التنظيمية على بروتينات البدائل الحيوية (biosimilar) لأسباب طبية معقدة أكثر مما اقترح في الماضي وبحث الحركية الدوائية فقط لا يكفي للموافقة على تسويق هذه الأدوية.
سوف تكون هناك حاجه لإثبات التطابق الحيوي في التفاعلات والتكافؤ للموافقة على الاستخدام الآمن والفعال لأدوية البدائل الحيوية في العيادة.
الملخص
مستحضرات البدائل الحيوية ليست مطابقة للمنتج الأصلي. بناء على هذه التجارب، هناك حاجة لعملية موافقة أكثر تعقيدا من اجراء اختبارات الحركية الدوائية وحدها. هناك حاجة لدراسات لإثبات التطابق في السلامة والفعالية بين المنتج الجديد والأدوية الجنيسة. ينبغي أن يطلب اجراء هذه الدراسات لحماية المريض من الضرر المحتمل.
المصدر:
COMMENTARY Biosimilar products are not bioidentical
Alan J. Garber MA, Phd, FACE Department of Medicine, Division of Endocrinology, Diabetes and Metabolism, Baylor College of Medicine, Houston, Texas, USA Email: [email protected]