نمط التواصل يحدد تأثير الأوكسيتوسين على سلوكيات الإدراك الاجتماعي
وجد بحث أن الأوكسيتوسين يمكن أن يكون مفيدا من خلال تصميم علاج متلائم شخصي لاضطراب القلق الاجتماعي
برعاية

في هذا البحث فحص الباحثون ما إذا كان نمط التواصل (attachment style) عبارة عن عامل اعتدال (moderates) لتأثير الأوكسيتوسين(oxytocin) على الإدراك والسلوكيات الاجتماعية لدى المرضى الذين يعانون من اضطراب القلق الاجتماعي بدرجة قلق اجتماعي 60 أو أكثر بمقياس ليبوفيتس للقلق الاجتماعي.
تجربة مزدوجة التعمية (Double-blind experiment)، يتم التحكم بها من قبل دواء وهمي. أرسل الباحثون للمفحوصين استبيانات ذاتية لتقييم مؤشرات القلق من التواصل (attachment anxiety) وتجنب التواصل (attachment avoidance).
بعدها تم تخصيص المفحوصين بشكل عشوائي لمجموعة الأوكسيتوسين (ست رشات رذاذ الأنف، ما مجموعه 24 وحدة دولية من الأوكسيتوسين) ومجموعة وهمية (يعطى أيضا بالرش)، وأداء المهام التي تختبر الإدراك والسلوكيات الاجتماعية ("Cyberball task"، ملاحظة تحاكي الرفض الاجتماعي، وبعدها "Modified Posner task"، الذي يقيس الانتباه للترميزات المهددة ).
تم إدراج 54 مفحوصا من الذكور في تحليل النتائج النهائية. أظهرت النتائج أنه بالمقارنة لـلدواء الوهمي، فإن الأوكسيتوسين قام بتحسين مؤشرات الإدراك الاجتماعي والسلوك فقط لدى المفحوصين الذين يعانون من انخفاض تجنب التواصل بالإضافة إلى ذلك، فقط أولئك مع ارتفاع تجنب التواصل حدد لديهم بعد إعطاء الأوكسيتوسين وجوه أكثر من الاشمئزاز أو التعبير المحايد.
الأوكسيتوسين يمكن أن يكون مفيدا من خلال تصميم علاج متلائم شخصيا لاضطراب القلق الاجتماعي، للمرضى الذين يعرف ان لديهم نمط التواصل، عبر تحسين مؤشرات مثل التعاون ،التعاطف والحكم الاجتماعي.
بإمكان الاختبارات العصبية - البيولوجية توفير اختبار إضافي وتصنيف جديد يتجاوز الفئات التشخيصية، وبالتالي دفع عجلة البيئة البحثية R-DOC على النحو الذي اقترحه NIMH.
آخر الأخبار