العلاجات المتبعة تفيد ربع الذين يعانون من الألم العصبي
وجد بحث، أن التدخين، استعمال المواد الأفيونية والألم المتواصل يضرون بنجاعة العلاج على المدى البعيد

أجريت دراسة على المجموعات لاختبار الفعالية السريرية لعلاج آلام الأعصاب المزمنة غير المرتبطة بالسرطان، وذلك في سبع عيادات للألم في كندا.
تم علاج المشاركين في الدراسة وفقا للمبادئ التوجيهية المعيارية وكانوا تحت الرقابة في الأشهر 3 ، 6 ، 12 ، 18 ، 24 من بداية العلاج. وقد تم إجراء تقييمات للألم، المزاج، جودة الحياة ومستوى الرضى عن العلاج. وقد كانت النتيجة الأساسية التي تم اختبارها هبوط 30٪ في شدة الألم وانخفاض نقطة واحدة في سلم الألم من 0-10، بعد 12 شهرا، مقارنة مع نقطة الأساس.
تم تجنيد 789 معالجا، ممن كان متوسط أعمارهم 53.5 و 55٪ منهم من النساء. وقد أفاد المعالجون عن ألم استمر بالمتوسط 4.88 ± 5.82 سنة. كان متوسط شدة الألم في نقطة الأساس 6.1 ± 1.9.
نتائج البحث:
أظهرت جميع التقييمات القياسية تحسنا كبيرا بعد 12 شهرا مقارنة مع نقطة البداية.
ومع ذلك، فقط 23.7٪ من المرضى حققوا تحسنا سريريا ملحوظا في درجة الألم والوظائف بعد 12 شهرا، اعتمادا على النتيجة الأساسية المقدرة.
وأظهرت تحليلات متغير وحيد أن النتائج كانت أسوأ بعد 12 شهرا كلما استمر الألم لفترة أطول (P = 0.002)، كلما كان التدخين أكثر كثافة (P = 0.01)، كلما كان التعويض عن العجز اعلى (P = 0.001)، وكلما كانت جرعة المواد الأفيونية في نقطة الأساس وبعد 12 شهرا أعلى (P <0.02).
يتضح من نتائج البحث، أن استراتيجيات العلاج الحالية توفر حلا طويل الأمد لربع المرضى الذين يعانون من ألم الأعصاب فقط والذين يعالجون في عيادة الألم الثلاثية. بالإضافة إلى ذلك، تشير الدراسة إلى أن المواد الأفيونية غير فعالة على المدى الطويل.
المصدر: