وجدت نسبة انتشار مرتفعة للخرف لدى المرضى الذين يعانون من مرض الباركنسون، وهي ترتبط بزيادة نسبة الوفيات

بحثت هذه الدراسة خطر حدوث الموت لدى المرضى الذين يعانون من مرض الباركنسون، وفحصت الفرق في نسبة البقاء على قيد الحياة على أساس العرق, الجنس, السن، العوامل البيئية والحالات السريرية.

برعاية sponsered by

كان الغرض من التجربة تحديد متوسط العمر المتوقع للمرضى الذين يعانون من مرض باركنسون (Parkinson disease - PD) في الولايات المتحدة، وتحديد العوامل الديموغرافية، الجغرافية والسريرية التي تؤثر على البقاء على قيد الحياة.

اشترك في هذه الدراسة الاستعادية العشوائية 138،000 من حاملي وثائق التأمين من شركة مديكير المرضى بالباركنسون الذين تم تشخيصهم في عام 2002، وتمت متابعتهم حتى عام 2008.

تم فحص نسبة خطر الوفاة خلال 6 سنوات (معدلة لعوامل خارجية) التي تتأثر بثلاث مجموعات من العوامل: (1) العرق، الجنس والعمر عند التشخيص (2) الجغرافيا والعوامل البيئية (3) الظروف السريرية. فحص الباحثون التشخيص عند دخول مرضى الباركنسون للمستشفى قبل وفاتهم، وقارنوا بين نسبة الوفيات الناجمة عن الباركنسون وبين الوفيات بسبب أمراض شائعة أخرى.

35٪ من مرضى الباركنسون عاشوا أكثر من 6 سنوات. بواسطة الجنس والعرق كان من الممكن تنبؤ نسبة البقاء على قيد الحياة بشكل كبير: النساء (HR 0.74; 95% CI ، 0.73–0.75)، اللاتينيين (HR 0.72; 95% CI، 0.65–0.80) أو الأسيويين (HR 0.86; 95% CI، 0.82–0.91) كانوا معرضين لخطر أقل للوفاة من الرجال البيض.

تم تشخيص الخرف في -69.6٪ من الحالات، وكان أكثر شيوعا بين المرضى من أصول افرو-أمريكية (78.2٪) ولدى النساء (71.5٪)، وكان مرتبطا بمخاطر أكبر للوفيات (HR 1.72; 95% CI، 1.69–1.75). كانت نسبة الوفيات بسبب مرض الباركنسون أكثر شيوعا من الوفيات الناجمة عن أمراض كثيرة أخرى مهدده للحياة.

مرضى الباركنسون دخلوا الى المستشفى بوتيرة كبيرة قبل الوفاة بسبب مرض القلب والأوعية الدموية (18.5٪)، والتلوثات (20.9٪)، ولكن في حالات نادرة نتيجة للباركنسون نفسه (1%). 

كانت معدلات البقاء على قيد الحياة الإقليمية مماثلة، ولكن مرضى الباركنسون الذين يعيشون في المناطق الحضرية حيث توجد الانبعاثات الصناعية العالية من المعادن، كانوا معرضين لخطر وفيات بنسبة أعلى قليلا (HR 1.19; 95% CI ، 1.10–1.29).

الاستنتاجات: العوامل الديموغرافية والسريرية تؤثر على نسبة البقاء على قيد الحياة لدى مرضى الباركنسون. وجد أن نسبة انتشار الخرف لدى المرضى الذين يعانون من الباركنسون مرتبطة بالزيادة الكبيرة في نسبة الوفيات. هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات لفهم ما إذا كان التعرض للعوامل البيئية يؤثر على مسار مرض الباركنسون أو نسبة  البقاء على قيد الحياة.

المصدر: Predictors of Survival in Patients With Parkinson Disease: Willis AW. et al., Arch Neurol. 2012 Jan 2. Advance Online Publication.

نشرت من قبل ويب طب - الأربعاء 4 شباط 2015

آخر الأخبار