مكافحة البعوض الذي ينقل مرض الزيكا في ولاية فلوريدا

أعلن حاكم ولاية فلوريدا ريك سكوت - Rick Scott (الخميس4\2\2016) عن حالة الطوارئ في أربع مقاطعات في أعقاب الخوف من انتشار فيروس زيكا (Zika virus). ويرتبط المرض الذي ينتقل عن طريق البعوض بآلاف الحالات من التشوهات الخلقية في الدماغ (صغر الرأس-Microcephaly) في البرازيل.

تتواجد العدوى الآن في حالة انتشار لما هو بعد البرازيل، في العديد من البلدان في أمريكا الوسطى والجنوبية. بعد التحذيرات عن انتشار الفيروس التي صدرت هذا الأسبوع من قبل منظمة الصحة العالمية، حيث أمر حاكم ولاية فلوريدا بزيادة عمليات مكافحة وإبادة البعوض   في بعض المناطق في ولايته. كما أوعز إلى التركيز على  رش البعوض في المناطق السكنية.

في اعقاب الخوف الذي دب من الزيكا، تقترح حاليا شركات الطيران الأمريكية على النساء ضمن الطاقم اللواتي ينوين الحمل تجنب الوصول إلى الدول المصابة في أمريكا الجنوبية. تتاح لمضيفات الطيران والطيارات إمكانية العمل برحلات أخرى.

تحدثّت منظمة الصحة العالمية (WHO) هذا الصباح أيضا عن الوضع، وقالت إنه تم الكشف عن الفيروس في 32 بلدا على الأقل. وقالت وزارة الصحة البرازيلية  أنه ارتفع عدد المواليد الجدد مع صغر الرأس ليصل لـ 4074 (صحيح ليوم 2\2\2016)، بالمقارنة مع  3،718 حالة إصابة مؤكدة حتى الأسبوع الذي قبله.

وأعلنت الـ WHO أيضا  "عن قلقها إزاء انتشار الفيروس في الولايات المتحدة بعد إصابة رجل في دالاس، تكساس نتيجة لممارسة الجنس.

وفي غضون ذلك، أفيد في وقت سابق من هذا الاسبوع في مجلة The Lancet عن بحث مشترك لباحثة وهي الدكتورة باز، وبروفيسور سمانزا من المركز الأوروبي  للسيطرة على الأمراض (ECDC)، والذي طرح فرضية أن ظاهرة ال-نينيو (قوية هذه السنة بشكل غير عادي) وتغير المناخ في البرازيل، سارعت سوية من انتشار فيروس الزيكا.

هذا البحث لا يزال في مراحله الأولى. ويعتقد الباحثون أن ارتفاع درجات الحرارة والجفاف في فصل الشتاء والربيع في شمال شرق البرازيل - حث على تفشي الفيروس وانتشاره من هناك. ويعتقد الباحثون أن الظاهرة الجوية "ال-نينيو"، جنبا إلى جنب مع تخزين المياه من قبل السكان في شمال شرق البرازيل لمواجهة الجفاف، أدت إلى ازدهار أسراب البعوض من نوع  أيدس-Aedes التي تنقل الفيروس.